يوم العشرون من مارس المنقضي،لم يكن يوما كسائر الأيام بالنسبة لكرة السلة التونسية بما أنه عرف ولادة اليوم الوطني للعبة ببادرة من المكتب الجامعي والإدارة الفنية
واختارت الجامعة التونسية لكرة السلة هذا التاريخ نظرا لرمزيته بالنسبة للشعب التونسي وتزامنه مع عيد الإستقلال
هذا وقد عرفت النسخة الأولى نجاحا منقطع النظير بما أنها شهدت مشاركة زهاء ال-4000 مشارك فتيان وفتيات من مختلف الفئات العمرية وهو ما يعكس الشعبية التي أصبحت تتمتع بها لعبة العمالقة في تونس
وإن اقتصرت النسخة الأولى لليوم الوطني لكرة السلة على 8 ولايات ،فإن المشروع الرئيسي للجامعة التونسية لكرة السلة يتمثل في تعميمها على كامل ولايات الجمهورية على المدى القصير ،مثلما أكد لنا في تصريحه رئيس الجامعة ،السيد علي البنزرتي

تصريح السيد علي البنزرتي رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة

 

مباريات،تنافس،حماس،تشويق وهدايا ،ذلك ما ميز يوم الثلاثاء الفارط وسط أجواء ليس هناك أبلغ من الصور للتعبير عنها

اليوم الوطني لكرة السلة في سوسة

 

اليوم الوطني لكرة السلة في تونس العاصمة

اليوم الوطني لكرة السلة في المنستير

اليوم الوطني لكرة السلة في نابل

اليوم الوطني لكرة السلة في القصرين

اليوم الوطني لكرة السلة في بنزرت

  اليوم

الوطني لكرة السلة في صفاقس

اليوم الوطني لكرة السلة في الكاف

أما أحلى المفاجآت ، فجاءتنا من المكناسي بولايات سيدي بوزيد ،أين بدأ حب كرة السلة ينمو ويترعرع هناك وبادر البعض بإستغلال المعدات التي وفرتها لهم الجامعة على النحو التالي

برافو نقولها لكل من ساهم في إنجاح اليوم الوطني لكرة السلة في نسخته الأولى على أمل مزيد من النجاحات في قادم السنوات