انعقد صباح اليوم بمقر الجامعة التونسية لكرة السلة اجتماعا بين رئيس الجامعة السيد علي البنزرتي و عددا من مسؤولي نوادي الوطني أ لكرة السلة لتدارس ظاهرة العنف التي استشرت في قاعاتنا الرياضية و أصبحت بمثابة الغول الذي يتهدد رياضة القاعات الأولى في تونس

وقد تدخل كل من رئيس الملعب النابلي و ممثل النجم الساحلي ،حيث أكد الأول على ضرورة ضبط النفس من قبل مسؤولي النوادي و خاصة اللاعبين الدوليين لما لهم من دور في تشنج الأجواء على المدارج،وطالب بضرورة تحضير الحكام نفسانيّا لإدارة المباريات إضافة إلى محاسبتهم بعدها لدى المسؤول عن لجنة التحكيم عبر استعراض المباراة مصورة بالفيديو 

من جهته،طالب ممثل النجم الساحلي بضرورة متابعة المراسلات التي يرسلها فريقه للتشكي من أحداث بعض المباريات التي يكون طرفا فيها و إيلائها العناية اللازمة 

هذا فيما يخص أبرز تدخلات ممثلي النوادي،أما السيد علي البنزرتي فأكد في البداية على أن دور الجامعة التونسية لكرة السلة هو تربوي بالأساس و أنه لا مجال للمسّ من سمعة كرة السلة التونسية التي وصلت لها اليوم جرّاء تصرفات فئة من الجماهير المشاغبة،وفي هذا الإطار تم اتخاذ جملة من القرارات أهمها 

لفت نظر المسؤولين لتصرفاتهم التي تشنج الأجواء على المدارج وتدفع في أحيان كثيرة الجماهير لردود فعل خارجة عن الميثاق الرياضي

منع الجماهير المشاغبة من دخول القاعات،و إن لزم الأمر مدّ الجامعة بقائمة اسمية للعناصر المتسببة في الشغب لتتولى التنسيق مع السلط الأمنية و تمنعهم من الدخول للقاعات الرياضية

النظر في إمكانية استعمال les stadiers في قاعاتنا الرياضية تنسيقا مع النوادي 

التنسيق مع وزارة شؤون الشباب و الرياضة لإيجاد حل لقاعة الحمامات

تقديم مشروع شبيبة القيروان لتغطية الملاعب الخارجية المتاخمة لقاعة عزيز ميلاد للجامعة و لسلطة الإشراف

مطالبة النوادي بخلاص مساهماتهم في التحكيم قبل انطلاقة أي مباراة و تعهد المسؤولين بحماية ضيوفهم من الفرق الأخرى مع التأكيد على أنه لا سبيل لإيقاف أي مباراة حسب توصيات الإتحاد الدولي لكرة السلة

النظر في إمكانية ادخال المنتسبين للأكاديميات الرياضية للجمعيات و لاعبيهم الشبان لمباريات الأكابر و التخفيض في أسعار الإشتراكات للطلبة لتوفير نوعية معينة من الجماهير الرياضية داخل قاعاتنا

رفع مقترح للمكتب الجامعي في اجتماعه المقبل يقضي برفع العقوبات عن كل الفرق و عن مسير النجم الرادسي رياض العيدودي

إجتماع اليوم ،يبدو ناجحا في ظاهره،على أمل أن تبرز نتائجه للعيان في قادم الجولات لا سيما و أن حضور الجماهير في القاعات يبقى العنصر الأساسي للفرجة في كرة السلة