انعقدت أمس بالمنستير الجلسة العامة التقييمية للجامعة التونسية لكرة السلة والخاصة بموسمي 2017/2018 و 2018/2019 وذلك بحضور ممثلي الجمعيات الرياضية وأعضاء المكتب الجامعي والإدارة الفنية وممثلي وسائل الإعلام
جلسة تميزت بالتوافق والمصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي دون المرور للتصويت كما تم خلالها إقرار تركيز خطة مدير فني بكل رابطة جهوية لمتابعة وتقييم عمل المدربين سواء في كرة السلة النسائية أو بالنسبة لمدربي الأصناف الشابة المكلفين بتكوين واللاعبين وذلك في إطار مزيد تطوير كرة السلة كما تقرر تأجيل اعتماد القانون الملزم بإبرام عقود الاحتراف بالنسبة لللاعبات في الأندية النسائية للبطولة الوطنية إلى الموسم القادم وكذلك الشيئ ذاته لقانون انتداب اللاعبات الأجنبيات
فبعد التثبت من اكتمال النصاب القانوني بحضور 34 فريقا انطلقت الجلسة العامة بكلمة السيد علي البنزرتي رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة الذي تطرق في مداخلته إلى نجاحات كرة السلة التونسية في الموسمين الأخيرين وأبرزها استمرار تألق المنتخب الوطني بتأهله لكأس العالم الصين 2019 ليخوض مغامرته المونديالية الثانية
نجاحات جعلت كرة السلة تسيطر على جوائز المشعل الأولمبي للجنة الوطنية الأولمبية وتكون متواجدة بجوائز وكالة تونس إفريقيا للأنباء
كما عبر رئيس الجامعة عن سعادته بالمكانة التي بلغتها كرة السلة في تونس بتصنيف المنتخب الوطني في المركز 24 عالميا مؤكدا على أهمية الحفاظ على التركيز التام من أجل بلوغ الهدف الرئيسي وهو التأهل لأولمبياد طوكيو
هذا وقدم السيد علي البنزرتي عددا من المقترحات التي من شأنها أن تساهم في مزيد ارتقاء كرة السلة من ذلك إحداث أكاديميات في كل المدن التي تتوفى بها قاعات رياضية
وشدد رئيس الجامعة على ضرورة تعزيز ملاعب رياضة كرة السلة 3 ضد 3 عبر استغلال الفضاءات الموجودة تحت القناطر لتكون ملاعب لهذا الاختصاص وذلك من أجل استقطاب الشباب لممارسة هذه الرياضة
بعد كلمة رئيس الجامعة تولى السيد سفيان الجريبي نائب الرئيس تلاوة التقرير الأدبي وتلاه السيد محمود الديماسي المسؤول صلب الجامعة بتلاوة التقرير المالي الذي تضمن فائضا تجاوز 308 ألف دينار بين المداخيل والمصاريف وذلك يعود لحسن التصرف وترشيد النفقات رغم قلة الموارد المالية كما يعود ذلك أيضا لمجهودات المكتب الجامعي وعلى رأسه السيد علي البنزرتي لإيجاد مصادر تمويل إضافية وخاصة من خلال البحث عن المستشهرين وإبرام عقود الشراكة
ثم تم فتح باب النقاش حيث عبر ممثلو الأندية عن ارتياحهم لعمل المكتب الجامعي وطرحوا المشاكل التي تعترضهم وهي صعوبات متعلقة أساسا بنقص الدعم المادي مطالبين سلط الإشراف بصرف المنح الخاصة بالجمعيات
وإثر ذلك وقع المرور للمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي والقرارات المقترحة المتعلقة بإحداث خطة مدير فني في كل رابطة جهوية و تأجيل اعتماد قانوني عقود الاحتراف لللاعبات وانتداب الأجنبيات لتتم الموافقة بالإجماع تختتم الجلسة وسط توافق بين الأندية الرياضية والمكتب الجامعي