بعد غياب عن التنقل داخل إفريقيا ناهز الأربع سنوات ,عاد منتخبنا الوطني الأول لزيارة القارة السمراء في ثوب بطل إفريقيا الذي يسعى لضمان الترشح للمونديال من بوابة الأراضي الكامرونية,وذلك من خلال دورة ترشيحية أولى بين 24 و 26 من الشهر الجاري على أن تحتضن تونس الدورة الترشيحية الثانية أواخر شهر جوان 2018 بمشاركة منتخبات الكامرون,التشاد و غينيا

غير أن اليوم الأول لزملاء القائد مكرم بن رمضان لم يكن بالراحة و السهولة التي توقعها البعض,فبعد رحلة مطولة والوصول على الساعة الخامسة صباحا,تحول منتخبنا لإجراء حصته التدريبية الأولى في القاعة الفرعية بقصر الرياضة بياوندي  على الساعة السادسة مساءا,والمفاجأة أن هذه القاعة التي توجد تحت القاعة الرئيسية كانت صراحة تفتقر لأدنى مقومات النظافة, إضافة إلى صغرها و بعض المشاكل في الأرضية

 لكن كل ذلك لم يمنع لاعبينا من إجراء حصتهم التدريبة بروح و عزيمة كبرى و في أجواء متميزة

و قد دامت الحصة قرابة الساعة و نصف ركز خلالها المدرب ماريو بالما على السرعة في عكس الهجمة و اللإنتقال بالكرة بسرعة بين الدفاع الهجوم

غدا سيتدرب منتخبنا بمعدل حصتين :واحدة صباحية و الأخرى مسائية فحظا سعيدا لزملاء مراد المبروك