يبدو أن الصعوبات قد كتبت على منتخبنا الوطني منذ وصوله للكاميرون,حيث لم يكف المعاناة في التمارين اليومية بسبب برمجتها في قاعة فرعية تفتقر لأدنى المقومات,بل وصلت الأمور إلى حد تعطيل حصته التدريبية الوحيدة المبرمجة في القاعة الرئيسية لقصر الرياضة بياوندي
 
حيث أن الجميع فوجئ عند الوصول بوجود أشغال لتحديد خطوط أرضية القاعة,وهو ما جعل الحصة التدريبية الوحيدة مهددة بالإلغاء لولا تدخل رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة علي البنزرتي من خلال إجرائه لمجموعة من الإتصالات مع مسؤولي الإتحاد الدولي أفضت إلى إيقاف الأشغال و تأجيلها و تمكن بالتالي منتخبنا الوطني من التمرن في حصة لم تتجاوز الخمسين دقيقة
 
من جهة أخرى.تبدو مباراة المنتخب الإفتتاحية في الدورة في حكم المجهول بحكم عدم وصول منافسنا ,المنتخب الغيني إلى حد كتابة هذه الأسطر,غير أن المفاجآت الإفريقية تبدو واردة لآخر اللحظات و سيكون الإجتماع الفني مساء اليوم محددا لمصير مباراة الغد,فلننتظر